زينب نعران

خلال دراستي للحصول على اللقب الثّالث (الدكتوراه)، قمت بدراسة الاختلافات في آليات الإدراك البصري بين الأشخاص الذين تم تشخيصهم مع اضطراب التّوحد (ASD) وأقرانهم من الأشخاص العاديين (بدون اعاقات) (NT) من خلال استخدام النظرية البايسيانيّة ومجموعة متنوعة من القياسات السلوكية والنفسية الفيزيائية والبيولوجية الفسيولوجية. للتأكيد على تأثير المعرفة السابقة على الإدراك وكيف يختلف ذلك لدى الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم باضطراب طيف التوحد باستخدام مهام إدراكية مختلفة.

تناولت الدراسة تأثير خاصية التكرار على البحث البصري من خلال دراسة آليات تفعيل الهدف وتثبيط المشتتات. بالإضافة إلى ذلك، تبحث الدراسة في تعلم أشكال التوزيع من خلال دراسة تأثير تاريخ التحفيز قصير المدى وطويل المدى على البحث البصري. علاوة على ذلك، ستبحث هذه الدراسة في مجال السياق في الزمان والمكان، وذلك بشكل أساسي من خلال فحص تأثير الاعتماد التسلسلي وتأثير التداخل المكاني (الكثافة البصرية) لدى الأشخاص الذين تم تشخيصهم بـ (ASD).